المجلة | حــديث |عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "عَجَباً لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ. إِنّ أَمْرَهُ كُلّهُ خَيْرٌ. وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاّ لِلْمُؤْمِنِ. إِنْ أَصَابَتْهُ سَرّاءُ شَكَرَ. فَكَانَ خَيْراً لَهُ. وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْراً لَهُ". رواه مسلم.
إن العبد ما دام قلم التكليف جارياً عليه فمناهج الخير مفتوحة بين يديه، فإنه بين نعمة يجب عليه شكر المنعم بها ومصيبة يجب عليه الصبر عليها، وأمر ينفذه ونهي يجتنبه، وذلك لازم له إلى الممات. وليس ذلك إلا للمؤمن الذي يرضى بقضاء الله عز وجل، خيرا كان أم غير ذلك، فإن له الأجر والمثوبة من الله عز وجل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: إني إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحيت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا أو أنشر له ديواناً. وقال صلى الله عليه وسلم: (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة). وقال أيضا: (ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم وحزن ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه). وقال موسى عليه السلام يا إلهي أي منازل الجنة أحب إليك قال حظيرة القدس قال ومن يسكنها. قال أصحاب المصائب، قال يا رب من هم قال الذين ابتليتهم صبروا وإذا أنعمت عليهم شكروا وإذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون..

المزيد